رأى عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، أنّ "ثمة رياح تغيير في المنطقة، وأنّ لبنان ليس بمعزل عنها"، مشدّدًا على أنّه "لا يجب المبالغة بأنّه ستكون هناك تغييرات جذريّة، وفي الوقت نفسه يجب عدم نكران أنّ هذا هو التّغيير فقط".

وأشار، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "هناك صورةً جديدةً في المنطقة ولبنان لديه خيارين، إمّا أن يعيش معزولًا أو أن يعود ليكون لاعبًا أساسيًّا ليستعيد دوره وهويّته وعمقه العربي والدولي"، لافتًا إلى أنّ "الشّعب اللّبناني اعتبر أنّ مرحلةً جديدةً انطلقت تتطلّب وجوهًا وقيادات جديدة".

واعتبر عبدالله أنّ "لا خوف على الوحدة الدّاخليّة الوطنيّة، وأنّ المطلوب من الجميع المشاركة في الحكومة وعلى رأسهم الثّنائي الشّيعي"، مشدّدًا على أنّ "نظريّات الثّلث المعطّل انتهت، ويجب أن يتمّ بناء حكومة إصلاحيّة، مبينًّا أنّ "تجربة حكومة التّكنوقراط أثبتت أنّها غير كافية لصياغة قرار وطني".