تعتبر إقالة المدربين، بشكل أو بآخر، ظاهرة سائدة في الأندية السعودية على وجه العموم ونادي الاتحاد على وجه الخصوص، حيث أشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد ما يقارب 10 مدربين خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد من عام 2009م وحتى نهاية عام 2013م وقبل دخول عام 2014م وهو رقم غير مسبوق في الأندية السعودية.

أوليفيرا يخلف جوزيه
حل المدرب أولفيرا (برتغالي) بديلاً لمواطنه جوزيه ولكنه لم يقدم ما يرضي طموحات محبي الاتحاد وما يشفع له بالبقاء فتمت إقالته.

الوطني مدرب الفزعة
بعد ديمتري، أسندت المهمة للمدرب عبدالله غراب (وطني) الذي لم يواصل المشوار لأنه وحسب ما جرت عليه عادة المدرب الوطني مدرب (فزعه).
الأوروجوياني فيرسيري
تسلم المهمة بعد أنور وهو أول مدرب أوروجوياني يتولى تدريب الاتحاد ولكنه لم يستمر طويلاً فسرعان ما تقررت إقالته بسبب سوء نتائج الفريق وسوء تغييراته.

المصري عمرو.. مدرب طوارئ وإنقاذ
حقق الفوز أمام نجران في آخر مباريات الدور الأول في منافسات دوري عبداللطيف جميل الموسم الماضي 3ـ2 ليبدأ بعده مشوار التعادلات أمام فريق العروبة 0ـ0 ثم الشباب 1ـ1 ثم الفتح أيضا 1ـ1 وأخرها الهلال 2ـ2.وعاد أنور هذا الموسم بعد إقالة القروني وحقق الفوز على الشعلة في الجولة الثالثة من دوري جميل للمحترفين 3ـ1، ورغم الفترة القصيرة التي تولى فيها عمرو مسؤولية الفريق الأول إلا أنه أظهر الانضباط التكتيكي في وسط الملعب وانخفاض الأخطاء الدفاعية ويعتبر لقاء الشعلة هو اللقاء السادس للمدرب عمرو أنور في الدوري الذي لم يخسر من خلالها أي مباراة.