صباح 25 يناير 1952 سلم القائد البريطاني بمنطقة القناة البريجادير "إكس هام". إنذارا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية لتسليم أسلحتهم للقوات البريطانية. ومغادرة مواقعهم إلي القاهرة. وهو ما رفضه أبطال الشرطة المصرية انطلاقا من حسهم الوطني وواجبهم تجاه بلدهم.

إعلان قرار رفض النصياع لقرارات المحتل البريطاني تبعه عصيان أفراد "بلوكات النظام" ما دفع القوات البريطانية لمحاصرة الإسماعيلية وتقسيمها إلي حي للمصريين وآخر للأجانب. ووضع سلك شائك بينهما في محاولة لحماية الأجانب بالمدينة.

عند تمام السابعة صباحا انهالت القذائف البريطانية من المدافع والدبابات لتدك مبني المحافظة وثكنة البلوكات بعدما تحصن بهما 850 بطلا من أبطال الشرطة المصرية. وتصور القائد البريطاني "إكس هام" أن القوة الغاشمة التي استخدمها ضد رجال الشرطة الذين سقط أغلبهم بين شهيد وجريح ستجبرهم علي الاستسلام. فأوقف ضرب النيران. وطلب منهم الخروج من المبني بدون أسلحتهم.

وقتها رفض النقيب مصطفي. فاستأنفت القوات البريطانية قصفها العنيف لنحو 6 ساعات حتي حولت المبنيين إلي أنقاض. وهو ما لم يفتت عضد رجال الشرطة الذين كانوا مسلحين ببنادق قديمة من طراز "لي أنفيلد" في وجه مدافع ودبابات الاحتلال البريطاني رافضين الاستسلام. حتي نفدت ذخيرتهم بعدما ارتقي منهم نحو 50 شهيدا و80 جريحا. وأوقعوا 13 قتيلا و12 جريحا في صفوف القوات البريطانية التي بلغ عددها نحو 7 آلاف جندي.
وعقب نفاد الذخيرة اضطر رجال الشرطة للاستسلام لكن موقفهم الباسل دفع القائد البريطاني وجنوده لأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من مبني المحافظة» تقديرا لبسالتهم في الدفاع عن موقعهم.

وفي 26 يناير 1952 انتشرت أخبار الجريمة البشعة. وخرجت المظاهرات في القاهرة. واشترك فيها جنود الشرطة مع طلاب الجامعة الذين طالبوا بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز. لتكون معركة الإسماعيلية الشرارة التي أشعلت نيران تحرير مصر من الاحتلال البريطاني.

ومنذ ذلك اليوم. بات 25 يناير عيدا للشرطة المصرية. وفي 2009 تم اعتماد اليوم ليصبح عطلة رسمية.

ومع مرور السنوات. أصبح للشرطة المصرية أدوار جديدة بجانب دورها الأساسي في فرض الأمن. ليمتد إلي تطبيق حقوق الإنسان في كل مواقعها. بجانب دور آخر إنساني أيضا وهو دعم جهود الدولة في الحماية الاجتماعية. إذ تطلق الكثير من المبادرات لدعم الاكثر احتياجا سواء طبيا أو بالمواد الغذائية أو حتي معنويا. وهو ما تستعرضه "الجمهورية أون لاين" بالتفصيل علي مدار عدة حلقات.

مد جسور التواصل المجتمعي مع كل أطياف الشعب

"بداية شتاء دافئ".. قوافل لتوزيع هدايا عينية ومستلزمات شتوية علي الأولي بالرعاية

حقائب مدرسية بمشتملاتها وتحمل مصروفات الطلبة بالمناطق الأكثر احتياجاً علي مستوي الجمهورية

توفير الخدمات لكبار السن والمرضي بالمواقع الشرطية المختلفة

لا أحد ينكر الدور الكبير الذي يقوم به رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد وحماية ارواح المواطنين  فهؤلاء الرجال يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن هذا الوطن واستقراره.. وتهتم وزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أيضا اهتماما كبيرا بملف الامن الانساني ومبادرات دعم المواطنين في شتي المجالات وتحرص وزارة الداخلية دائما علي مد جسور التواصل الاجتماعي مع كل أطياف الشعب من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية في شتي المجالات والمشاركة الفعالة والإيجابية مع كافة مؤسسات المجتمع لتوطيد اواصر الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين في كل المناسبات.. ومن أهم تلك المبادرات التي أطلقتها وزارة الداخلية لتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين هي مبادرة " كلنا واحد " تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين وكذلك استمراراً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف إلي المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين اتساقاً مع توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة للتخفيف عن أبناء الشعب المصري.

وترصد "  الجمهورية أون لاين " المبادرات الإنسانية التي قدمتها وزارة الداخلية للمواطنين تحت شعار "  كلنا واحد " فقد أطلقت وزارة الداخلية 26 مرحلة من تلك المبادرة في المناسبات المختلفة لتوفير جميع أنواع السلع الغذائية وغير الغذائية والادوات الكهربائية والمنزلية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسة تصل إلي  40 % كان آخرها المرحلة ال 26 التي أطلقتها الوزارة بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن علي مستوي الجمهورية حيث تتوافر السلع من لحوم وأسماك ودواجن بجودة عالية وأسعار مخفضة.. بالمنافذ والأسواق التجارية الكبري الموضحة علي الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
ووجه المواطنون خاصة ربات البيوت الشكر الي الرئيس عبدالفتاح السيسي لحرصه علي تقديم كل أوجه الدعم للمصريين خاصة من محدودي الدخل كما اشادوا بالجهود المتواصلة لوزارة الداخلية ووجهوا الشكر لها وعلي رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للمساهمة في خفض أسعار السلع الأساسية والرقابة علي الأسواق وكذلك التنظيم الرائع.

أشاد المواطنون بالتفاعل الإيجابي للسلاسل التجارية مع تلك المبادرة لتوفير لتوفير السلع والمنتجات بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلي 40 % بالتنسيق مع كبري السلاسل والكيانات التجارية والصناعية بجميع أنحاء الجمهورية الأمر الذي يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التي تلبي كافة احتياجات المواطنين. كما أشاد المواطنون خاصةً بالقري والنجوع بالمبادرة. وبحرص الرئيس علي تقديم كافة أوجه الدعم للمصريين خاصة من محدودي الدخل

وتوفير الموارد اللازمة لدعم منظومة الحماية الإجتماعية من خلال الشوادر المتواجدة في ربوع الجمهورية.

وأشاد المواطنون بتوافر السلع واللحوم والأسماك بشكل دائم  وبأسعار تنافسية مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق وبالكميات التي تلبي كافة احتياجات المواطنين.

"كلنا واحد".. 26 مرحلة لتوفير جميع أنواع السلع والأدوات الكهربائية والمنزلية بأسعار أقل 40 % عن الأسواق

   المواطنون:   

توافر المنتجات بشكل دائم وبكميات تلبي كل احتياجاتنا.. ومحدودو الدخل أكبر المستفيدين

منظومة "أمان".. منافذ ثابتة ومتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالقري والأماكن النائية

المشاركة في مبادرة "بداية جديدة" بقوافل مزودة بوحدات إلكترونية لتقديم خدمات الأحوال المدنية والمرور

إطلاق دليل الخدمات الشرطية بطريقة برايل.. للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

تركيب أطراف صناعية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من ذوي الاحتياجات الخاصة

زيارات لمستشفيات الأورام.. وسداد ديون الغارمين والغارمات

من جانبها تشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين . حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقري بكافة المحافظات . بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية . والإستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم في تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني.

كما تم التنسيق مع مديريات الأمن علي مستوي الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق وكذلك التنسيق مع كبار تجار الجملة بإعداد سيارات متنقلة ومُحملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب العديد من القري والشوارع والميادين.

وفي نفس السياق وتحت رعاية  رئيس الجمهورية أطلقت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد" تحت عنوان "بداية شتاء دافئ" بالتزامن مع بدء فصل الشتاء وتوجيه قوافل إنسانية لتوزيع هدايا عينية ومستلزمات شتوية علي المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجاً والأولي بالرعاية بمختلف المحافظات علي مستوي الجمهورية . وذلك في ضوء الدور الذي تضطلع به كافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين.

شاركت وزارة الداخلية في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" من خلال إطلاق العديد من قوافل "المرور - الأحوال المدنية" مزودة بسيارات الخدمات الإلكترونية المُجهزة المتنقلة لتقديم كافة الخدمات الجماهيرية للمواطنين حيث تجوب تلك الوحدات مختلف محافظات الجمهورية.

يأتي ذلك  تحت رعاية رئيس الجمهورية  وفي إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تهدف إلي بناء المواطن المصري من خلال التنسيق بين كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتحقيق أهداف المبادرة وفي مقدمتها جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.. وإنطلاقاً من حرص وزارة الداخلية علي المساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين.

وتم تقديم كل الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر ودون التقيد بمحل إقامة المواطن وهو ما لاقي استحسان وقبول لدي المواطنين وتقدموا بالشكر والتقدير إلي رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية علي جودة الخدمات المقدمة والتي تم تقديمها بصورة لائقة ساهمت بصورة حقيقية في بناء الإنساء المصري.

وتأتي مساهمة وزارة الداخلية في مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري من منطلق الحرص علي تيسير وتسهيل تقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين وتلقيهم للخدمات بصورة مميزة.

وفي نفس السياق أطلقت وزارة الداخلية مبادرة لإهداء حقائب مدرسية بمشتملاتها للطلبة بالمناطق الأكثر احتياجاً علي مستوي الجمهورية وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين ودعم منظومة الحماية الإجتماعية وفي ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الرامية في أحد محاورها إلي تفعيل المبادرات الإنسانية والإجتماعية إنطلاقاً من الدور المجتمعي للوزارة الذي يهدف إلي بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور..

وقد اضطلع قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية من خلال "منظومة أمان" التي تساهم في توفير السلع الأساسية التي تمس إحتياجات المواطنين بهدف تحقيق التوازن والسيطرة علي الأسعار بتحهيز شنط مدرسية بداخلها المستلزمات والأدوات المدرسية لإهدائها لطلبة المدارس بالمناطق الأكثر إحتياجاً ودور الأيتام وذوي القدرات الخاصة علي مستوي الجمهورية  بالتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان ومختلف مديريات الامن.

كما أطلقت الوزارة الداخلية مبادرة لسداد المصروفات المدرسيه للطلاب بالمناطق الأكثر إحتياجاً علي مستوي الجمهورية وذلك إستمراراً لمبادرة "كلنا واحد".

كما إضطلعت منظومة "أمان" للمنتجات الغذائية التابعة لوزارة الداخلية بالمشاركة الفعالة في مبادرة "كلنا واحد" للمساهمة في تلبية إحتياجات المواطنين من اللحوم فقد قامت المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ بمختلف المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن لطرح اللحوم الطازجة للمواطن بجودة عالية وبأسعار مناسبة تقل عن مثيلاتها بالأسواق وبالكميات التي تلبي إحتياجات المواطنين.

كما شاركت وزارة الداخلية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقري وإستمراراً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلي المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية.

وبادرت الوزارة بإيفاد وفد من قطاع حقوق الإنسان لزيارة "المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة- جمعية المكفوفين المصرية- المركز النموذجي للمكفوفين" وإهداء القائمين عليها نسخاً من "دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة برايل". فضلاً عن عدد من النسخ لتوزيعها علي جمعيات المكفوفين التابعة للمجلس القومي لذوي الإعاقة علي مستوي الجمهورية.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية علي تدعم جسور الثقة والتعاون مع كافة فئات المجتمع المصري. وتوفير كافة السبل لحصولهم علي حقوقهم وبصفة خاصة "الأشخاص ذوي الهمم" لاسيما ذوي الإعاقة البصرية. وفي ضوء إضطلاع وزارة الداخلية بطباعة "دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطريقة برايل" وذلك وفقاً للمستجدات الواردة بقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

يأتي ذلك ضمن الإجراءات التي تتبعها وزارة الداخلية لرعاية الأشخاص "ذوي الهمم" خاصة ذوي الإعاقة البصرية لتسيير حياتهم اليومية وضمان حصولهم علي كافة الخدمات التي تُقدمها الوزارة

كما تقوم وزارة الداخلية  استمرارا لتلك المبادرة باهداء السلع الغذائية للأسر الأكثر إحتياجا بالدفع بسيارات مُحملة بالهدايا والمساعدات العينية من بطاطين و مواد غذائية و ملابس وإرسالها لدور رعاية المُسنين والأيتام  بالتنسيق مع تلك الدور لتوزيعها علي النزلاء.

وقد لاقي ذلك استحسان المسنين والأطفال نزلاء دور الرعاية وتقدموا بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية علي تلك المبادرة وماتوليه الوزارة من اهتمام ورعاية.
كما وجهت الداخلية الدعم والمساعدة لكبار السن والمرضي ومساعدتهم خلال تلقيهم الخدمات بالمواقع الشرطية المختلفة.

وتواصل وزارة الداخلية توجيه العديد من القوافل الخدمية والإنسانية والطبية استهدفت القري والمناطق الأكثر احتياجاً وذلك بالتنسيق بين مديريات الأمن بمحتلف انحاء الجمهورية وقطاعات الأحوال المدنية والخدمات الطبية والمشروعات والتنمية "منظومة أمان" لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين قاطني تلك المناطق وذلك في إطار إستمرار تنفيذ مبادرة كلنا واحد وذلك إنطلاقاً من المسئولية المجتمعية لوزارة الداخلية الهادفة إلي تنمية وتطوير المجتمع والمساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين.

وخلال تلك القوافل تم توزيع المساعدات العينية من بطاطين وعبوات مواد غذائية متنوعة بالمجان علي المواطنين كما تم توقيع  الكشف الطبي علي عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
كما تم إستخراج الأوراق الثبوتية لعدد من المواطنين من قاطني تلك المناطق.

وقد لاقي ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالي مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.

كما تكفلت وزارة الداخلية بناء علي توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بعلاج العديد من الحالات الحرجة التي تحتاج الي عمليات جراحية دقيقة وتركيب أجهزة سمعية لهم وذلك بمستشفيات  الشرطة المختلفة خاصة الاطفال وغير القادرين.

كما نظمت مديريات الامن المختلفة حفلات ترفيهية للأطفال الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة وعروضاً وفقرات فنية وترفيهية مختلف. وتوزيع بعض الهدايا العينية والتذكارية عليهم.. وقد كان لتلك الحفلات لبالغ الأثر في إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال.

كما أوفدت وزارة الداخلية عددًا من الضباط والافراد والمجندين لزيارة المرضي بالمعهد القومي للأورام بمستشفي قصر العيني والمستشفيات الاخري  وتقديم الدعم النفسي لهم وتم توزيع بعض الهدايا الرمزية علي الأطفال المرضي الذين يتلقون العلاج بالمستشفي وتقديم التمنيات لهم بالشفاء العاجل.. وخلال الزيارات قام الضباط والأفراد والمجندين بالتبرع بالدم لصالح مرضي المعهد المحجوزين والمترددين لتلقي العلاج وذلك إيماناً منهم بأهمية دورهم الإنساني في المساهمة لرعاية المرضي..  وتمت الزيارة وسط أجواء من البهجة والسعادة. وتم إلتقاط عدد من الصور التذكارية وعبر عدد من الأطفال الذين يُعالجون بالمستشفيات وأهاليهم عن سعادتهم الغامرة بتلك الزيارات.
كما نظمت وزارة الداخلية زيارة إلي المُجمع الحرفي لمتحدي الإعاقة لخريجي مدارس التربية الفكرية بمنطقة الوايلي بمحافظة القاهرة وذلك إستمراراً لتنفيذ مبادرة "كلنا واحد" تم خلالها توزيع عدد من المساعدات العينية عبارة عن "  بطاطين  وهدايا  وعبوات مواد غذائية متنوعة ".

كما نظم قطاع حقوق الإنسان بالتنسيق مع مديريات الامن المختلفة زيارة لعدد من دور رعاية الأيتام ذوي الإعاقة بالمحافظات المختلفة  وتوزيع عدد من الهدايا العينية لنزلاء تلك الدور ومشاركتهم في قضاء يوم ترفيهي لإدخال البهجة والسرور عليهم.
كما نظم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات الأمن ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة يوماً ترفيهياً لعددي من أطفال مدارس ذوي الإعاقة وعدد من المشرفين وأولياء الأمور  وذلك بمناسبة الإحتفال بأعياد الطفولة.. حيث تم قضاء يوماً كاملا معهم تم خلال وتقديم عدة فقرات ترفيهية والهدايا للاطفال.
كما وفر قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية أطرافا صناعية لعدد من النزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكز الإصلاح والتأهيل  بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للحفاظ علي سلامة النزلاء والعاملين بها وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتعظيم أوجه الرعاية الطبية والإجتماعية المقدمة للنزلاء ودعماً لتوجهات الوزارة في إعلاء قيم حقوق الإنسان.
كما نظم قطاع حقوق الإنسان ايضا بالتسيق مع مديريات الامن زيارة لعدد من دور رعاية الأيتام من ذوي الإعاقة  حيث تم توزيع عدد من الهدايا العينية لنزلاء تلك الدور ومشاركتهم في قضاء يوم ترفيهي لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.

واستمراراً لفعاليات المبادرة وتفعيلاً للدور المجتمعي لمختلف قطاعات الوزارة من خلال تبني المساهمات والأنشطة الخيرية وحرصاً منها علي تقديم الدعم المستمر لأسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمفرج عنهم  تفعيلاً لمباديء حقوق الإنسان.. قدم قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية العديد من المساعدات العينية للعديد من  من أُسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والمفرج عنهم وذوي الإعاقة من تلك الأسر.. وتمثلت المساعدات في اجهزة كهربائية  متنوعة من "ثلاجات وبوتاجازات و غسالات  وماكينة خياطة وأجهزة عروسة ومواد غذائية  وأجهزة طبية من  كرسي متحرك وعكاز وزي مدرسي  وشنط مدرسية  و أدوات مدرسية و لحاف فايبر.
كما نظمت وزارة الداخلية قافلة طبية للكشف علي أسر المسجونين والمفرج عنهم وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية لهم وذلك إستمراراً لتنفيذ مبادرة "كلنا واحد" .. وتم توقيع الكشف الطبي علي الأسر بمقر إدارة شرطة الرعاية اللاحقة وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان...
وفي نفس السياق قام قطاع الخدمات الطبية بالتنسيق مع مسئولي بعض المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية ومراكز الشباب الواقعة بنطاق مستشفيات الشرطة بالعجوزة ومدينة نصر والإسكندرية توقيع الكشف الطبي علي المواطنين وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان.

وإيماناً بأهمية تعزيز روح التكافل والإنتماء لدي النشء لما له من دور إيجابي تجاه المجتمع.. فقد تم توزيع الألعاب علي الأطفال بهدف غرس مباديء المسئولية المجتمعية فيهم.
كما قام عدد من ضباط الوزارة بالمساهمة سداد ديون الغارمين والغارمات وإخلاء سبيلهم  والعيش في سلام مع أسرهم.
كما أوفدت وزارة الداخلية مجموعة من الضباط والضابطات لزيارة نزلاء المستشفيات من المرضي وذويهم وتلاميذ المدارس وذوي الاعاقة ومشاركتهم الإحتفال  بالمناسبات المختلفة.. كما وجهت الوزارة عدة قوافل بعدد من المحافظات لتوزيع المساعدات العينية والغذائية والبطاطين  علي المواطنين الأولي بالرعاية بمختلف محافظات الجمهورية.

ومن بين المبادرات الانسانية التي لاقت استحسان الجميع هي مشاركة وزارة الداخلية  في إحتفالات " اليوم العالمي للمكفوفين والعصا البيضاء ". واستقبال قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية عددًا من ذوي الإعاقة البصرية وإهدائهم عصا بيضاء وشنط المدارس وحلوي المولد النبوي الشريف .. واستخراج الأوراق الثبوتية لهم بالمجان من قطاعي الاحوال المدنية والجوازات والهجرة والجنسية.
كما واصل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية توجيه القوافل "طبية - إنسانية".. استهدفت عدد من القري بمحافظات الجمهورية لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين.. حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبي علي عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

 يأتي ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقري وإستمراراً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلي المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والإجتماعية للمواطنين.. وإستمراراً لتفعيل مبادرة "كلنا واحد.. معك في قريتك" - تحت رعاية رئيس الجمهورية -  لتخفيف العبء عن كاهل الموطنين من قاطني القري والمناطق الأكثر إحتياجاً.
كما تم زيارة عدد من المستشفيات ودور رعاية المسنين والأيتام وتم توزيع المساعدات العينية علي النزلاء.. فضلاً عن توقيع الكشف الطبي علي عدد من نزلاء دور رعاية المسنين والأيتام وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.
 كما شارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالي أهالي تلك القري الأمنية والخدمية.
وقد لاقي ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالي. مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن