خروقات اسرائيلية مستمرة والجيش اللبناني يرجئ دخوله إلى عيترون وميس الجبل

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خروقات اسرائيلية مستمرة والجيش اللبناني يرجئ دخوله إلى عيترون وميس الجبل, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 05:22 مساءً

يواصل العدو الاسرائيلي ارتكاب انتهاكات بيئية خطيرة في الجنوب اللبناني، حيث ينفذ عمليات تجريف واسعة في حرج بلدة يارون، مستخدماً جرافتين ترافقهما دبابة. ومنذ الأمس، تعمل قوات الاحتلال على اقتلاع أشجار السنديان المعمّرة.

وقد وثّقت كاميرا قناة “المنار” هذه الانتهاكات في حرج يارون، في اعتداء يُضاف إلى سلسلة من الاعتداءات البيئية التي نفذها العدو خلال الأشهر الماضية بحق الثروة الحرجية في المناطق الحدودية.

وفي إطار الخروقات الإسرائيلية، أطلقت قوات العدو نيران رشاشاتها على أطراف بلدتي مارون الراس ورشاف، بالإضافة إلى استهداف بلدة عيتا الشعب بقذيفة أطلقتها دبابة ميركافا. كما نفذت قوات الاحتلال عدة تفجيرات في بلدة ميس الجبل بعد توغلها داخل أحيائها، حيث قامت بتفخيخ عدد من المنازل ونهبها.

وكان من المقرر أن يدخل الجيش اللبناني اليوم إلى بلدات يارون، مارون الراس، عيتا الشعب، بليدة، وميس الجبل، إلا أن هذه الخطوة تأجلت إلى وقت لاحق بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في جنوب لبنان، هاشم السيد حسن، أن الاعتداءات الصهيونية والخروقات لوقف إطلاق النار سجلت اليوم العديد من التطورات. ففي بلدة عيتا الشعب، نفذ العدو أكثر من تفجير داخل الأحياء، كان أحدها عنيفاً جداً. وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت قوات الاحتلال عدة رشقات نارية باتجاه البلدة، وأطلقت قذيفة دبابة باتجاه بلدة رشاف.

أما في بلدة يارون، فقد واصلت قوات الاحتلال عمليات التجريف في الحرج، حيث جرفت مساحات واسعة واقتلعت عدداً كبيراً من الأشجار الحرجية المعمرة. يُذكر أن الاحتلال كان يحاول خلال الأشهر الماضية إحراق مساحات حرجية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك ضمن سلسلة من الاعتداءات البيئية التي تستهدف الأراضي اللبنانية.

وفي ميس الجبل، توغلت قوات الاحتلال باتجاه منطقتي “المفيحة” و”رأس الضهر” غرب البلدة، حيث أطلقت النار والقذائف على المنازل، مما تسبب في اشتعال النيران داخل عدد منها.

وعلى صعيد آخر، استهدفت الغارات الجوية الصهيونية منطقة “خراج حومين التحتا”، حيث نفذت أربع غارات عنيفة ألحقت أضراراً جسيمة في المنطقة.

وكان من المتوقع أن يستكمل الجيش اللبناني انتشاره في القرى الحدودية، خاصة في قرى قضاء بنت جبيل والقطاع الأوسط وصولاً إلى ميس الجبل وحولا. لكن هذه العملية تأجلت بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال في بعض المواقع الحدودية، ما حال دون تنفيذ الخطة وفق الجدول الزمني المحدد.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الجيش اللبناني سيعاود انتشاره في هذه القرى خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة، بهدف إعادة فتحها أمام المدنيين وضمان عودتهم بعد استكمال المسح الميداني.

وأوجز مراسل المنار علي شعيب المشهد الحدودي في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم، وفق التالي:

– قوة اسرائيلية معادية تقدمتها جرافة عسكرية من D9 ودبابتي ميركافا والية هامفي توغلت انطلاقا من بلدة عيتا الشعب مرورا بأطراف دبل ورميش وصولا مفرق بلدة حانين، كما توغلت على الطريق بين خراج بلدتي رميش ودبل وصولاُ حتى مفرق بلدة حانين حيث تمركزت في المنطقة.

– دبابة ميركافا معادية تقدمت من المالكية بإتجاه منطقة الكيلو 9 في أطراف بلدة عيترون واقدمت على اطلاق قذيفتين مباشرتين بإتجاه احد احياء البلدة

– جيش العدو نفذ سلسلة تفجيرات داخل بلدة عيتا الشعب

– تحليق مروحيتي اباتشي معادية في أجواء الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وجبل الشيخ

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق