قال نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس إنه متفائل بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، أشار فانس إلى أن المفاوضات بشأن الرهائن قد تثمر عن اتفاق خلال الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا: "نحن متفائلون بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".

وارتبط تصريح فانس بتصاعد التهديدات من ترامب ضد حركة حماس، حيث طالبها بالموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري، محذرًا من عواقب وخيمة إذا لم يتم الإفراج عنهم.

وأضاف فانس أن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قد تشمل "تمكين إسرائيل من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها"، إلى جانب "فرض عقوبات شديدة على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".

وتستمر إسرائيل في جهودها لاستعادة ما يقرب من 100 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة من قبل حركة حماس، حيث يُعتقد أن نصفهم تقريبا ما زالوا على قيد الحياة. وكانت بعض النساء والأطفال قد أُطلق سراحهم في نوفمبر 2023.

وتأتي هذه التصريحات في وقت أكد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات "قريبًا جدًا".
في السياق ذاته، جدد ترامب تهديداته ضد حركة حماس، محذرًا من أنه سيفتح "أبواب الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم تفرج الحركة عن الرهائن الإسرائيليين قبل وصوله إلى البيت الأبيض.

من جانبه، رفضت حركة حماس تهديدات ترامب، حيث قال القيادي بالحركة طاهر النونو إن "من الأفضل أن يفكر ترامب في إنجاح جهود الوساطة وإنهاء الحرب في غزة بدلاً من التهديدات التي لن تجلب سوى مزيد من الدمار والقتل لشعبنا الفلسطيني