تسرب وقود من ناقلتي نفط روسيتين غرقتا بمنتصف كانون الأول في مضيق كيرتش، إلى بحر آزوف ووصل إلى ساحل منطقة زابوريجيا الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا جزئيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي الذي عينته موسكو في زابوريجيا يفغيني باليتسكي.

وفي 15 كانون الأول، جنحت ناقلتا نفط قديمتان خلال عاصفة في هذا المضيق الواقع بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها، ما تسبب في تلوث هائل.

وأوضح باليتسكي أن بقعة يبلغ طولها أكثر من 14 كيلومترا تحوي "جزيئات من أجزاء صلبة من النفط" رصِدت على طول شريط طويل من الأرض قبالة ساحل مدينة بيرديانسك الساحلية.

وأضاف أن بقعة أخرى أصغر بكثير، تقع أكثر إلى الشرق، رصِدت أيضا.

وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كانون الأول بأن التسرب النفطي قبالة الساحل الروسي يمثل "كارثة بيئية". ومذاك، تنفذ السلطات الروسية ومتطوعون حملة تنظيف واسعة بمشاركة آلاف الأشخاص، لكن الوضع لا يزال يثير القلق.