أخصائية نفسية تدعو الى ضرورة التشجيع على التعبير لتجنب اضطرابات نفسية متفاوتة الحدة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخصائية نفسية تدعو الى ضرورة التشجيع على التعبير لتجنب اضطرابات نفسية متفاوتة الحدة, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 05:20 مساءً

أخصائية نفسية تدعو الى ضرورة التشجيع على التعبير لتجنب اضطرابات نفسية متفاوتة الحدة

نشر في باب نات يوم 10 - 01 - 2025

300870
دعت الاخصائية النفسية، سلوى طاجين اليوم الجمعة الى ضرورة التشجيع على التعبير والانصات دون اصدار أحكام مسبقة من أجل خلق بيئة تشجع على التعبير واستخدام تقنيات الاسترخاء لتقليل ردود الفعل الجامدة وتعزيز المهارات في التواصل الايجابي.
ولفتت سلوى طاجين في هذا الصدد الى وجود عدّة سياقات يظهر فيها "تجنّب ردود الفعل" رغم القدرة على ذلك على غرار تجنّب الموظف أو العامل الردّ لتفادي النقد أو المسؤولية خاصة إذا شعر أن بيئة العمل غير داعمة.
...
وأضافت سلوى طاجين في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم أن العديد من المعتقدات الاجتماعية والثقافية السائدة تدعم عدم ردّ الفعل والاكتفاء بتجنب الموقف وعدم التعبيرعن الرفض أو القبول والاكتفاء بتعبير "جامد" لا يوحي بحضور الشخص أو الموظف في ذلك الموقف ويمكن ان يعود ذلك الى العلاقات التي تحكمها هياكل هرمية صارمة يشعر فيها الموظف بعدم الراحة حسب تقديرها .
وبينت في سياق متصل أن الصمت يُستخدم عادة كاستراتيجية للحفاظ على الانسجام، مضيفة أن معيقات ردود الفعل قد ترتبط لدى عديد الاشخاص بصراعات داخلية أو آليات دفاعية يتجنب فيها الشخص الردّ خوفا من ردود فعل سلبية أو لتفادي صراع داخلي يكمن في الرغبة في التعبير مقابل الخوف من الرفض.
وتظهر هذه المعيقات لردود الفعل، وفق محدثة (وات)، خاصة في العلاقات التي يهيمن عليها الخوف من الحكم عليها او الرفض او بسياقات تذكّر الشخص بموقف ما في مرحلة الطفولة وتكون أهم هذه العلامات في شكل صمت مطوّل أو تردد أو إجابات غير لفظية (إيماءات وتجنب النظر).
وربطت الاخصائية النفسية دوافع إقدام الاشخاص على تجنّب ردود الفعل بعوامل شخصية وأخرى خارجية لافتة الى أن الاسباب الشخصية تتعلق بالخصوص بالخوف من المواجهة وتقدير منخفض للذات والقلق الاجتماعي الذي قد يؤدي الى قبول بعدم الرد كوسيلة لتخفيف الضغوط النفسية والشخصية الانطوائية التي تميل الى التفكير بعمق قبل الرد وفي أحيان أخرى يفضلون الصمت أو التراجع عن المشاركة.
أما العوامل الخارجية فتتلخص في الخوف من النزاعات في بيئة يسودها التوتر او الانتقاد الحاد الى جانب التجارب السابقة السلبية منها تعرض الشخص في السابق للتجاهل او الانتقاد الحاد عند الرد فضلا غن الضغط النفسي جراء العلاقات العاطفية او الاسرية المتوترة او عدم الشعور بالامان في العلاقات الاجتماعية حسب تقديرها.
كما فسّرت أن المعيقات لردود الفعل قد ترتبط بردود فعل فسيولوجية للجهاز العصبي الذاتي عند التعرض للضغط أو القلق الاجتماعي وهو ما يقود الى "التجمّد" معتبرة أن هذه المعيقات في ردود الفعل قد تتسبب في اضطرابات نفسية متفاوتة الحدّة منها الاحباط والقلق والفزع وقد تصل الى اضطرابات عميقة مثل الاكتئاب وقد يعاني الاشخاص من عدم القدرة على إقامة علاقات سليمة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق