نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البكالوريا.. تنهي عقدة الثانوية, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 03:33 مساءً
قالوا إن النظام المطروح ليس جديداً بشكل كامل بل مزيج من العديد من الأفكار التي سبق طرحها.
يقول د. عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة إن النظام الجديد ليس جديدا بل هو مزيج من أنظمة قديمة و أفكار تم طرحها مسبقا وهي بلا شك خطوة جيدة في إطارها العام ولكن التفاصيل تحتاج إلي مناقشة مستفيضة وبعض الجوانب تحتاج إلي تعديل.
أشار إلي أنه في النظام الجديدپتتوزع درجة الطالب علي سنتين بدلا من النظام الحالي الذي يحاسب فيه الطالب علي السنة الأخيرة فقط وهذا النظام ليس جديدا بل كان مطبقا قبل ذلك في فترة من الفترات وهو نظام أفضل بلا شك لتوزيع الأعباء الأكاديمية بشكل أفضل.
اكد حجازي ان النظام الجديد يتيح فرصة التحسين بضوابط وهذه الجزئية تحديدا تحتاج إلي مزيد من الضبط حفاظا علي حقوق المتفوقين وتتفق هذه الجزئية مع ما تم طرحه مسبقا.
قال إن النظام الجديد يتميز بوجود أربعة مسارات مختلفة وهو ما يؤكد علي تمتعه بقدر كبير من المرونة والارتباط بسوق العمل وتتفق هذه الفكرة مع فكرة المسارات التي طرحت مسبقا ولكنه يحتاج إلي توفير أماكن للدراسة وأعداد أكثر من المعلمين.
أشار إلي أن بعض المواد كالبرمجة مثلا لا تضاف للمجموع علي الرغم من وحدة المحتوي بينما توجد رغبة لإضافة الدين للمجموع علي الرغم من اختلاف المحتوي وما يترتب علي ذلك من مشكلات بينما تدريس اللغات الأجنبية يجب أن يكون بشكل دائم في جميع السنوات لأن اللغة قائمة علي الممارسة.
أما مسألة دخول الدين في مجموع الثانوية العامة مرفوضة إلا إذا تحققت شروط معينة تتمثل في: إعداد بنوك أسئلة علي أساس علمي وحينئذ لن يؤثر اختلاف المحتوي في تكافؤ الفرص بشكل كبير علي الرغم من انه لن يكون دقيقا بالقدر الكافي. وأن يكون منهج الدين موحدا وهو أمر مرفوض لأسباب دينية واجتماعية وغيرها.
أوضح أن المقترح بشكله العام يتفق مع فكرة الثانوية العامة بنظام الساعات المعتمدة والذي تم طرحه في وقت سابق ولكن بعض التفاصيل تحتاج إلي مراجعة ويجب طرحه للنقاش الموسع قبل اتخاذ أي قرار بتطبيقه.
فرصة لالتقاط الأنفاس
تحدث المستشار بدوي علام رئيس مجلس الآباء والامناء بمحافظة الجيزة عن هذا النظام وسماه بنظام التقاط الأنفاس لأولياء الأمور والطلابپمشيراً إلي الثانوية العامة سنة شديدة الصعوبة ومرهقة ماديا ونفسيا لأولياء الأمور وبتقسيم المواد وبتكرار الفرص المتاحة لدخول للامتحان يعطي الطمئنية للطلبة ويرحم ولي الأمر من ضغط الدروس.
فوائد عديدة
أكد الدكتور تامر شوقي خبير علي أن هذا النظام جيد جدا وراحة للاسرة المصرية التي عانت من الدروس الخصوصية طيلة السنوات الماضية ومن مافيا أصحاب الكتب الخارجيه في استغلال أولادهم في هذه السنة ومن ضغط الامتحان مرة واحدة وتحديد مصائر أولادهم في خطر ومن ثم تحركت الدولة المصرية لوضع نظام جديد "البكالوريا المصرية" وهذا المسمي جديد لانه يمحوا من اذهان كلمة الثانوية العامة بكل الضغوط التي توجد فيها
أشار شوقي إلي أن هذا النظام له مميزات وعيوب ومن مميزاته انه يتيح للطالب الاختيار بين أكتر من مسار علي حسب ميول وقدرات كل طالب.
أكد علي أن نظام دخول الامتحان أكثر من مرة يخفف الضغط علي أولياء الأمور وأيضا عن الطالب لأنه يتم تقسيم المنهج علي أربع مواد في الصف الثاني الثانوي وثلاث في الصف الثالث الثانوي وهذا يتيح التعلم العميق للمواد
أشار شوقي إلي أن أهم عيوب هذا النظام دخول مادة التربية الدينيه داخل المجموع مادة اساسية.
الاستعجال في تطبيق هذا النظام. وكان لابد الانتظار بعد تشكيل المجلس الأعلي للتعليم لاقرار هذا النظام لانه تم شهر أغسطس الماضي إقرار نظام جديد في التعليم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق