لا احد يستطيع ان ينكر ما قدمه النجمان ​غاريث ساوثغايت​ و​واين روني​ للكرة الانكليزية في الاعوام الاخيرة. الاول على صعيد التدريب والاخر على الصعيد التهديفي.

صحيفة "ذا صن البريطانية" تحدثت عن المقارنة بين النجمين في مقال خاص فيما يلي ترجمته.

لقد كانت نهاية سنة سعيدة بالنسبة لساوثغايت على عكس روني. فقد تحصل المدافع السابق ابن ال 54 سنة على لقب فارس وهو اغلى الالقاب في انكلترا بينما روني اقيل من منصبه كمدرب ​كرة قدم​. روني كان الهداف التاريخي لمنتخب انكلترا قبل ان يتخطاه ​هاري كاين​ ولكنه اقيل قبل ايام من تدريب نادي ​بليموث​ وهو احد اندية الدرجة الاولى الانكليزية بسبب سوء النتائج.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

وكان هذا فشله الإداري الرابع وربما يتوصل إلى نتيجة مفادها أنه بحاجة إلى خط عمل جديد وقد تقاطعت مسيرة روني مع مسيرة السير غاريث عدة مرات في عام 2003 على أرض الملعب.

وفي عام 2016، كان روني لا يزال موجودًا في بداية فترة ساوثغايت التي استمرت ثماني سنوات كمدرب لمنتخب إنكلترا ربما لا يكون روني البالغ من العمر 39 عامًا مدربًا رائعًا لكن موهبته المتألقة أضاءت حياة جماهير ​إيفرتون​، و​مانشستر يونايتد​ لفترة طويلة.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية

من جهته نجح ساوثغايت في كثير من النواحي - الوصول إلى نهائيات بطولة أوروبا مرتين والتأهل إلى نصف نهائي وربع نهائي كأس العالم وهو سجل جيد - لكن إنجازه لم يكن بنفس قوة الفوز بكأس أو كأسين ولم يكن بعض النقاد سعداء بالطريقة التي لعب بها فريقه، حيث زعموا أنها كانت صلبة، مع القليل من الإبداع من جانب اللاعبين المهاجمين الذين كانوا قادرين على فعل الكثير.

على كل الاحوال ومهما قلنا يبقى النجمان من الابرز على الساحة الكروية الانكليزية وهما بالتاكيد سيكون لهما باعا كبيرا فيها في قادم الايام.

ترجمة صحيفة "السبورت" الالكترونية